الجنود هم من يصنعون القاده...
قد يبدو العنوان غريبا وصادما للبعض ولكنه يقيني الثابت فأنا اختلف عن الآخرين..
هناك مقوله صينيه تقول (الجنود في ميادين القتال يموتون وقادتهم يعلقون النياشين)
هذا المثل يعتنقه معظم من كانت عقيدتهم في القتال هي العقيده الشرقيه فالجندي في هذه العقيده حياته رخيصه ولا يهم كثره الخسائر المهم هو تنفيذ المهام...!!!!! الا الجيش المصري أكرر الا الجيش المصري....
انظروا الي الجنرال زوكوف والتي صورته اداه الإعلام الروسي في الحرب العالميه الثانيه انه احد عمالقه القاده في هذه الحرب فلقد قام في معركه ستالينجراد بفتح الثغرات في حقول الألغام التي وضعوها هم أمام المدينه ليقوم بالهجوم المضاد على القوات الالمانيه والتي شعر بضعفها بأجبار جنوده على السير فوقها وذكر ذلك في أكثر من كتاب عن الحرب ومات من جنوده اكثر من 10الاف جندي في ذلك سأكرر عشره آلاف وكانت حجته ان عناصر المهندسين كانت قليله لديه وعلق هو وسام بطل الاتحاد السوفيتي
وتكرر ذلك من إيران في حربها مع العراق ونفذت ذلك طبق الأصل فيما عدا انها البسته رداءا دينيا ومات من مات ونجا من نجا.... وهناك امثله كثيره لااريد الخوض فيها فأنا ارفضها رفضا قاطعا....
اما الجيش المصري العظيم فحياه الجندي عنده غاليه ولا يجب التفكير ولو لمده ثانيه واحده ان يدخل اي معركه ويضحي فيها بجنوده بل بالعكس يقوم بحسابات كثيره لمدى خسائر المعركه التي سيدخلها فالقائد الحق هو من يقوم بتدريب جنوده جيدا للوصول بهم الي أقصى درجه من الكفاءه ويربط بينهم وبين بعض برباط إنكار الذات ويزرع فيهم الثقه بينهم وبينه وبينهم وبين سلاحهم الذي يحملونه او يعملوا عليه مع التأكد التام من تفهمهم للمهام المكلفين بها وكل ذلك يتم تحت الانضباط الشديد والذي أساسه الاحترام المتبادل....
اليس هم أول المتصدين للخطر والمخاطر ...
اليس هم من يقدمون أرواحهم برضاء كامل في سبيل وطنهم وعداله قضيتهم...
اليس نجاحهم في تنفيذ مهامهم يصب في سمعه قائدهم ومصلحته ومصلحه وحدتهم .....
جنودي صنعوا مني قائدا....
المجد لجيش مصر... وتحيا مصر الوطن..