هو اسم علي مسمي...وصفه اكثر منها اسم...
امير الخلق...امير التصرف...امير الحديث...والاهم امير الصحبه والونس...
هو النقيب/الامير محمد علي المليجي...والعقيد بالمعاش الان..
اتذكر اول لقاء معه يوم٩/٩/ عام ١٩٦٨ عندما حضر الي سريتي منضما عليهاليقود احد فصائلها في اليوم التالي لاشتباك من اعظم الاشتباكات لجيشنا العظيم مع العدو وكان هذا الاشتباك علي مستوي الجبهه بكاملها..وطاف معي موقع السريه ليشاهد بعينيه اثار هذا الاشتباك ......وشاهد وجز علي اسنانه..
هو نبت طاهر من طين شبين الكوم محافظه المنوفيه والتي نشأ بها وتربي علي الاصول والتقاليد والاعراف الاصيله والضاربه في عمق التاريخ....
هو انسان نظيف القلب واليد واللسان..وصاحب كلمه حق.......(واه والف اه من كلمه الحق تلك)
....وحباه الله عز وجل بنعمه رضا النفس والقناعه المطلقه...
صاحبني في رحله الخدمه والحياه ومازلت اتمتع بصحبته حتي الان...
دخلنا الحرب سويا انا قائد لسريه مشاه وهو قائد لسريه مدافع مضاده للدبابات وفي نفس الوقت بديلي في حاله استشهادي خلال تنفيذ مهمتي الاولي التي كلفت بها ولم اعرف ذلك الا بعد انتهاء الحرب عندما سألت قائدي العظيم عما كان قد وضع في حسبانه استشهادي ومن كان البديل فرد علي الفور وبدون تفكير او تردد....امال النقيب الامير كان هايروح فين....وضحك....!!!!!!!
خلال الحرب شاهدت منه شجاعه تفوق كثيرا القدره علي وصفها..ومجهودا بذله يفوق ما يستطيع عشره رجال بذله.....
غدروا به عندما قال كلمه حق واتخذ موقفا عنيدا في الحق مع احد القاده الكبار فأحالوه للمعاش وهو برتبه العقيد وصغير في السن ولكنه لم يندم يوما علي مافعله بل بالعكس رضا النفس الذي يتمتع به ظلل عليه...
كافح في الحياه بعد خروجه في هذه السن الصغيره وتزوج وانجب وزوج اولاده وهو الان يتمتع بالحياه مع احفاده...
والي ابنه الاصغر مصطفي الامير والذي هو صديق علي صفحتي اقول....خلي بالك يامصطفي من ابوك فهو بطل في الحرب وبطل في الحياه....
والي صديقي واخي وحبيبي الامير محمد علي المليجي اقول....حياك الله علي مابذلته من جهاد في حياتك سواء اثناء الخدمه او بعد خروجك للمعاش....وحياك الله علي احتفاظك بي كأخ وصديق ولي كل الشرف بهذا الاحتفاظ.وحياك الله علي همتك يامن كنت من اهل الهمه.......
المجد لجيش مصر...وتحيا مصر الوطن....