معلومات قبل البدء...

#عدد الفريق الذي يقوم بطقوس الزار يجب أن يكون عددا فرديا والنساء فيه ضعف عدد الرجال.

# فريق الزار له قائده تسمى الكوديه .. والرجال لهم من يسيطر على عزفهم ويقودهم بأشارات من الإله التي يمسك بها في يده ويسمى هذا الرجل بالعريف

# توقيت عمل الزار يجب أن يكون بعد صلاه الظهر وحتى صلاه العصر ولا يجب عمله قبل او بعد هذه التوقيتات

# الكلام الذي يتغنى به خلال طقوس الزار كلام غير مفهوم ولغته غريبه وبه بعض العبارات ليس لها نظير في لغتنا العربيه ويقال انها لغه الجن

# عدد مقاطع العزف بالدفوف للزار يبلغ ٤٠ مقطعا تكفى احتياجات اي جسم بشري للتأثر بها وكل مقطع له الكلام الخاص به ولا يحفظ هذا الكلام سوي كوديه الزار اما باقي أفراد الفريق فأنهم يردون عليها بكلمه او اثنتان او اخر عباره نطقتها...

# تأثير الزار على متلقي العلاج بهذه الطريقه تأثير نفسي ومادي كما سترون.....

                     (بس خلاص)

بعد حوالي ١٠ دقائق من دخولنا الصوان بدءت الصقوس بتمهيد عزف بالدفوف من خارج الصوان تلاه دخول ٦ نساء من ذوي البشره السوداء الفاحمه  تقودهم كوديه الزار وهي سيده طويله وعريضه وتبدوا عليها القوه والهيبه وعيونها لاتستطيع الصمود أمامها فهي واسعه ونافذه وحاده وتلاهم اربعه رجال يرتدون جلاليب وطواقي بيضاء فيما عدا واحد منهم عاري الرأس وشعره يصل إلى منتصف ظهره وعيناه حولاء لاتستطيع تحدد الي اين ينظر (العريف) وهذا الرجل يربط وسطه بحزام جلد عريض جدا ومثبت به شخاليل من التي تزين بها رقبه الحصان علاوه انه يمسك في كل يد من يديه شخليله كبيره جدا مصنوعه من الجلد وداخلها حصى وزلط مختلف المقاسات وعندما يهزهما تصدر منهما صوت له رهبه شديده كما أن أحد فريق الرجال يحمل في يديه صاجات كبيره يتدخل بها اثناء العزف في توقيتات يحفظها لتزيد الموقف خوف ورهبه........

المهم دخل أفراد الزار الي الصوان وهم يعزفون وكونوا دائراتان الداخليه من النساء والخارجيه من الرجال وفي أحد مقاطع العزف نادت الكوديه بصوت عالي دخلوا العريس فظهر على باب الصوان الفتى المريض مذهولا بصحبه والدته ومشت به إلى منتصف الدائره الداخليه وتركته فبدأ العزف يتزايد كان الفتى ثابتا في البدايه ثم بدأ في التمايل وكانت الكوديه تراقبه مراقبه صارمه بعيناها الحادتان الي ان زاد تمايل الفتى عند أحد مقاطع العزف بالدفوف وباشاره منها بنقره معينه بالدف الذي تمسكه أعادت هذا المقطع مرات كثيره وقربت الدف من اذن الفتى حتى كادت تلتصق به مع زياده علو الصوت منها او من باقي الدفوف للفريق والتي تتزايد في علو الصوت وفجأه حاول هذا الفتى في الصياح ولكن صوته وكأن محشورا به شيئ وفي أحد محاولاته تلك خرج من فمه كتله من البلغم مملوءه بالدماء وسقطت على الأرض فأختطفتها الكوديه ولفتها في المنديل الذي كانت تمسح به عرقها واسرعت خارج الصوان والقتها بداخل منقد كان مشتعلا ثم عادت بسرعه وذبحت فرخه ورشت دمائها على وجهه الفتى ورقبته وجلبابه الذي سقط على الأرض مغشيا عليه...

كان الجو للصوان جوا مهيبا في ظل البخور الشديد النافذ الرائحه وصوت الدفوف والصاجات والشخاليل والصوت العالي لفريق الزار مما دفع بعض الأفراد المشاهدين الي الاشتراك في التمايل...... المهم امرت كوديه الزار بأفاقه الفتى وبعد عده محاولات استجاب جسده للافاقه وبمجرد حدوثها صرخ الفتى بصوت كأنه قادم من الماضي... فين امي.... انا عايز اشوف امي والتي اخترقت الصفوف بسرعه وجلست على الأرض وأخذته في حضنها وكان هذا المشهد هو أكثر تأثيرا في الحضور من النساء اللاتي اطلقن الزغاريد لتملاء الأجواء كلها.......

ونجح العلاج بهذه الطريقه في اعاده صوت الفتى.......

ملحوظه هامه :

اشهد انه أثناء عزف احد مقاطع هذا الزار وجدت جسمي من الداخل يهتز بشده ولدي رغبه شديده وكاسحه بالاشتراك في التمايل وبصعوبه شديده كبحت جماح نفسي وردعتها عن تنفيذ ذلك....... تقريبا شمهورش بتاعي كان عايز يخرج يتفسح شويه ولكني حرمته من هذه الفسحه

هاهاهاهاهاهاهاهاهاي ????????

                  (انتهى)

المجد لجيش مصر.... وتحيا مصر الوطن.....