لم أكذب عليكِ..بل كنت أكذب لأجلك.
حين راودتني إحداهُنَ علي نسيانك و إهمالك فأبيتُ أن أفعل ذلك..
لا بقدر جمالك، بل بقدر ما كنت أحملُ وفاءٍ مني علي العهد والوعد منذ آخر لقاء بيننا في المقهى المعتاد حين نَظَرَتْ لكِ النادلة وكأنها أرادت أن تبوح بشيء، إنْ لا تخذليه كالسابقة هو لا يريد شيءٍ سوى الأمان منكِ.
لا أريد سوى الإيمان ولو لمرةٍ واحدةٍ على الأقل.
أنا أكذب من أجل إبقائك بجانبي، خوفٍ علينا من تهمشات البشر ولصوص الحب وسارقي العمر والإهتمام.
لا أريد سوى شيٍء واحدٍ فقط أن تبقي بجانبي فقط...