ضعي كبرياءكِ عند مدخل غرفة لقائنا،
فالحب يخلُو من الصفات المتوهّجة.
واقبلي قدومكِ كملكةٍ متفرّدة،
وكأنّ الأنوثة بعدكِ ودّعت؛
تأخّرت النساء عن الحُسن والدلال،
وحدكِ في منزل قلبي متربّعة...
فيكِ من الجمال مدينة،
ومن طيفكِ يُستخرَج عودُ العنبرِ،
يـأذكى الروائح وأنبلها؛
ما مرّ اسمكِ،
إلا وتبسمَ ثغري...