أحاول دون جدوى أن أرتب شرود ذالك الذهن الذي لم يكن مشتتًا يوم انبعاثي.
أحاول لملمة الفوضى بداخلي دون كبر أو تعالٍ، أحاول دون ضجر مواجهة الليالي.
أسكب على ثنايا القلب محبرة تمحو الألمَ،
أعتزل بفوضويتي بعيدًا عن مُنايا،
أكتب لنفسي بعض الخطط وأرسم ذلك الطريق المبهم لتتضح المعاني، رؤية محملة بالضباب تعلوها عاصفة من التشبث بليالٍ هي الأكثر وحشيةً عن باقي الليالي.
وحدي مجردٌ في طريق عارٍ لا يحمل شيء سواي، أغفو وأنهض ومازلت مكاني.