رَغم هذا الصخب من حولي
والبرد الذي يعتلي صدري ويسكن جوفي
وتسيل الأنهار من وسط الجفون وتصب على خدي، ف ينبت الحزن على ثغري، وتملأ التجاعيد وجهي.
إلا إني مازلت بذاك الشغف الذي أحببتك بهِ من أول مرة.
رَغم القيود والعادات والتقاليد والقيل والقال، الصالح منهن والطالح في الليل والنهار، صيفا وشتاءً من أعرفه ولا أعرفه، في الطرقات الخاوية والمكتظة بالبشر، على الأخضر واليابسة، جواً بالطائرة وبحراً بالباخرة وأرضاً على قلبي لا قدمي.
إلا إني مازلت بذاك الشغف الذي أحببتك بهِ أول مرة.