*في ليل أيلول، نختلس دقائق معدودة بعيدًا عن ضجيج الحياة وصخب البشر.*
نأخذ أرواحنا إلى حيث العالم الذي انتهى منذ سنوات،
نحمل ما تبقّى من طاقات راحتنا، ومن وهج عواطفنا، وحنيننا لتلك الأيام المبشّرة بالشتاء والمطر، والسحب المحمّلة برذاذ من مطر وسلام.
*في أيلول، تبدأ المعارك الداخلية حول طفولتنا التي مرّت سريعًا، ومراهقتنا العالقة في أذهاننا.*
في أيلول، نعود إلى أيام الصبا،
ليالي الهبّة، إلى وقتٍ نودّ العودة إليه، ونقضي فيه ما تبقّى من أعمارنا.





































