جلستُ أمامها وقد فتنتني بجمالها الأخاذ، وحبات المطر تتساقط فتزيد من بريق مفاتنها.
لم أكن أعلم أنني ولأول مرة أرى شيئا أجمل من القمر وأكثر عذوبة من الغروب، يكمن ما بين جفنيها وطعم التوت علي شفتيها، وشعرها المنساب على قامتها ووجنتيها
وكأنه اعتذار منها على كل الخيبات التي لحقت بي من قبلها
همست: ماذا بك؟
لقد أصابني الذهول منذ رأيتها لأول مرة
كانت شيئا جميلا أظن أنها لا تتكرر أبدا
لا أذكر ماذا قلت لها، كل ما أذكره أنها حقا أجمل شيء قد مر بي فاستوطن بداخلي.