بخطٍ حزينٍ كتبنا قصة فراقنا،
على ورقةٍ مهملةٍ كان آخرُ سطرٍ فيها وداعُنا.
افترقنا عند مغيب الشمس،
ليطمس الليلُ حكايتَنا ويمحوها إلى الأبد.
منذ آخرِ غروبٍ لوداعنا، لم تُشرق علينا شمسٌ تُنبت أحدَنا من جديد.
أكلتنا الأرضُ وكأن لا نسلَ لنا،
وكأن آيةَ الله: "وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا"
لم تُكتب من أجل عشيرتنا...
مع كل غروبٍ، أنادي: حيّ على الفلاح،
ولا أعلم أيَّ فلاحٍ هذا، وقصّتُنا آلت إلى الفشل.
قل لي، ألم يكن حبُّنا صادقَ النيّة؟
أم أن الحبَّ كان قليلًا على ما بيننا