يوماً ما، ستتقبل هزائمك دون خضوع، ودون أن تطأطئ رأسك.
ستبتسم لهم حين يرحلون، وتلوّح لهم مودّعاً، بلا صخب ولا صدمات.
بعد حين، سيغدو الأمر عادياً، على غير عادتك.
سيغتصبك الصمت، لا بنواح، بل بإرادة منك، دون مقاومة.
ستدع كل شيء يرحل، وتفتح أبواب قلبك لكل من اختار العزلة.
لن يغنيك شيء سوى مصاحبة النفس والوحدة معاً.
وحينها، ستؤمن أن الدنيا فانية، وأن لا باقٍ سوى الله.
ستؤمن بذاتك ومقاومتك، بعدما سُلبت منك على مرأى ومسمع من عينيك