"أما عن صوتي، فينتظرها لتتلعثم شفتاي
بلؤلؤ حروف اسمها....أنتظرها.
وعن عينيّ تلك التي لم ترَ حسناءً في الوجوه ولا شبيهةً لها من الأربعين......أنتظرها.
وعن قلبٍ باسطٍ نبضه لمجيء سيده،
وما عشقتُ غيرها..... أنتظرها.
وعن مكان لقائنا، رغم بُعد مسافاتنا،
إلا أني أحملها داخل قلبي....أنتظرها.
وذاك خيالي الشارد في أوج ملامحها،
تلك عيون مها، والحرير المسدل على كتفيها،
أما شفتاها، فتنطقان: سبحان من رأى الجمال
وسبحه...أنتظرها