عبثيةُ الليلِ تطفو على ألمٍ لم تستطع تجاوزه،
ثمة كلماتٌ عالقةٌ في حنجرةِ القلم،
وشوائبُ كادت أن تفتكَ بصدرِك.
لولا انبثقَ النهارُ بعد عتمةِ الليل،
لكدتَ مدفونًا في المقبرة.
بعيدًا، ومن مكانٍ يقتربُ من مطلعِ الشمس،
ثمةَ روحٌ عالقةٌ على قبولِك الأبدي لها.
آمنْتْ بالطفلِ الذي ينبتُ داخلك،
تداعبُ خُصلاتك المؤلمة،
تعملُ على محوِ الندوبِ والغصّاتِ من جسدك.
لو أنك فتحتَ لها القلب،
لأعادت فرمتةَ بقايا العلاقةِ المنتهية،
وأعشابَ ذاكرةٍ عفنةٍ من وهجِ فتورٍ بلا يأس.
لو أنك آمنتَ، ولو مرة،
لزالَ منك التعبُ والألم.