وحدك
في هذا المساء
أقف وحدي
وسط الأشياء.....
عاجز عن السير للأمام....
خلفي الماضي
بكل ما فيه من عناء.......
ولا زال عالقاً بذاكرتي...
كل ما مر بي من شقاء....
وترمق عيناي
النجوم بالسماء.....
وهي زاهية
تشع بالضياء....
وأسال نفسي
لما لا تكونين مثلها
فيأتي الجواب
بملايين الأسباب
كيف تزهر
وكل من مروا بك
تركوا لك جراحاً وخذلان
أشكالأ وألوانا.
كل من رافقوك
لم ينفعوك
وأنت كنت صفحة بيضاء.....
كآية من النقاء....
لم تخن فخانوك....
لم تخذلهم فخذلوك...
أتعبوك وأشقوك...
واليوم أنت وحيد
متعب وشريد
كل يوم جراحك تزيد وتحيا في عناء...