كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  •  الكرامة كل حاجه 
  • بساتين الذكرى
  • قالت عيناكَ
  • شام لاجئة استوطنت قلبي - الفصل الثامن عشر
  • ق ق.ج/ وميض إدراك 
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سحر حسب الله
  5. ماذا تعني عبارة ناقصات عقل ودين
⭐ 0 / 5

لم تعد عبارة " ناقصات عقل ودين " مجرد كلمات تُقال، بل أصبحت أداة لإسكات المرأة وفرض حكم جاهز عليها، تُستعمل اليوم كخلاصة نهائية، كأنها نهاية التفكير لا بدايته، وكأنها جواب يُغني عن السؤال، تُرمى في وجه المرأة كلما حاولت أن تفهم أو تُفهم، لا بوصفها شرحًا دينيًا، بل بوصفها حدًّا أعلى لما يُسمح لها أن تكونه، وكأن حضورها الواعي يشكل تهديدًا لمنظومة اعتادت الطاعة بلا تساؤل.

 

المفارقة أن هذا الوصف، رغم ما يُفهم منه اليوم، لم يُطرح يومًا بوصفه ضعفًا، بل اعترف بقوة المرأة، ففي نفس الحديث الذي ذُكرت فيه العبارة، أُشير إلى أن المرأة قادرة على هزّ أعقل الرجال، وإرباك صلابة القرار لديهم، أي أننا لسنا أمام كائن ضعيف، بل أمام حضور إنساني مؤثر، قادر على تغيير أكثر العقول رسوخًا، وهذا وحده يكفي لنقض الفهم السطحي الذي يجعل من العبارة إهانة، بينما سياقها يكشف عن اعتراف ضمني بقوة المرأة لا بهشاشتها.

 

أما "نقص العقل" فلم يكن المقصود به الذكاء أو القدرة على التفكير، بل كان توصيفًا لوضع اجتماعي محدد، حيث كانت الخبرة في المعاملات المالية والقضايا القانونية محصورة بالرجال، فجاء الكلام مرتبطًا بنظام الشهادة القائم آنذاك، أي أنه وصف ظرف، لا تعريف جوهر، وحالة تاريخية، لا طبيعة أزلية.

 

أما " نقص الدين " فهو أكثر ما أُسيء فهمه. المقصود ليس ضعف الإيمان ولا خلل العلاقة بالله، بل توصيف لحالة مؤقتة تتعلق بالجسد، فالمرأة حين تحيض تُعفى من الصلاة والصيام، هذا الإعفاء ليس عقوبة، ولا دليل نقص روحي، بل رحمة وتشريع يراعي حدود الجسد، النقص هنا عددي، متعلق بعدد العبادات المؤداة، لا بقيمة الإيمان أو صدقه، ولو كان نقصًا في الجوهر، لما كان هذا الإعفاء نفسه جزءًا من التشريع، ولا كانت المرأة مطالبة بالعبادة حين تعود قادرة عليها.

 

المشكلة بدأت حين تحوّل هذا التفسير إلى وصمة، وتحولت الحالة المؤقتة إلى صفة دائمة، وتحول الشرح إلى أداة هيمنة. هنا لم نعد أمام فهم ديني، بل أمام عقل سلطوي يبحث عن نص يبرر تفوقه، لا عن معنى يوسع وعيه. العقل الذي يتمسك بالعبارة خارج سياقها لا يفعل ذلك دفاعًا عن الدين، بل خوفًا من السؤال، لأن السؤال يهدد البنية الجاهزة التي يستند إليها.

 

فلسفيًا، العقل لا يُقاس بالذاكرة أو بالحساب فقط، بل بالقدرة على الفهم، والتأويل، وربط المعنى بالواقع، والاعتراف بتغير السياقات، والدين، في جوهره، ليس عدًّا للطقوس، بل وعي بالعلاقة مع الله. الإيمان الذي يُختزل في الأرقام إيمان فقير، بينما التجربة الروحية الحقيقية لا تتوقف عند عدد الركعات، بل عند حضور القلب والمعنى.

 

لهذا، حين تُستخدم عبارة " ناقصات عقل ودين" اليوم كسلاح لغوي ضد المرأة، فهي لا تكشف نقصًا في المرأة، بل نقصًا في الفهم. تكشف عقلًا يرفض التاريخ، ويكره التأويل، ويبحث عن يقين سهل بدل حقيقة معقدة، المرأة لم تُنتقص يومًا لأنها أقل عقلًا، بل لأن حضورها الواعي وقدرتها على التأثير تهز أركان نظام اعتاد الطاعة بلا وعي.

 

النقص الحقيقي ليس في المرأة، ولا في جسدها، ولا في فترات انقطاعها عن بعض العبادات، بل في قراءة ترفض أن ترى أن النص أعمق من استعماله، وأن الدين أرحب من أن يُختزل في عبارة مبتورة عن سياقها.

 

ماذا تعني عبارة " ناقصات عقل ودين" ؟ 

تعني شيئًا واحدًا فقط: أن الفهم السطحي أخطر من النص نفسه..

أحدث الموثقات تأليفا
 الكرامة كل حاجه 

بساتين الذكرى

قالت عيناكَ

اطمن ..

خذ الروح منى 

سذاجة العصفور

الدنيا دوّارة… حقيقة لا مجاز

قاسيتي .. 

لسانُ الضاد

لماذا نعيش ؟
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1128
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم630
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب371950
2الكاتبمدونة نهلة حمودة229792
3الكاتبمدونة ياسر سلمي207535
4الكاتبمدونة زينب حمدي180714
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151116
6الكاتبمدونة مني امين121601
7الكاتبمدونة سمير حماد 121035
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113756
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112149
10الكاتبمدونة آيه الغمري108454

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

416 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع