هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • كلما حلت حروفي في السطور
  • لا شيء يغريني هنا.. إلا أن تكون هنا
  • ما الذي يجعل الذكريات تبقى حيّة بينما يغيب الأشخاص؟
  • مَعْرَكَتُكَ الحَقِيقِيَّة
  • هل يُتوارث الخوف؟
  • يداهمني الأرق
  • ركن الذكريات
  • رَجُلٌ مِنْ ثَلْجٍ
  • ق.ق.ج/ شَظايا العِشق
  • قصة قصيرة/ بِضاعةُ الظِّلِّ المُعَلَّبَةُ
  • ق.ق.ج/ ميراث الدرع
  • الأموات يتقابلون
  • ملكة لم تهتز… بل اهتز عرش الملك
  • ما لي لا أرى الهدهد، تأمل في غياب البصيرة،
  • الثراء الإنساني .. المغناطيس
  • اكتمال تشتت
  • في طريق الشفاء  
  • العقاب العجيب
  • للموت حكاية!
  • البطولة الخفية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سحر حسب الله
  5. ما لي لا أرى الهدهد، تأمل في غياب البصيرة،

ما لي لا أرى الهدهد، تبدو هذه الجملة القصيرة التي نطق بها نبيٌّ ملكٌ "سليمان عليه السلام " وكأنها سؤال بسيط عن طائر غاب عن مجلسٍ، لكنها في جوهرها سؤالٌ كونيّ عن غياب البصيرة، عن تلك اللحظة التي يلتفت فيها الإنسان إلى الصمت في داخله فيسأل:

“ما لي لا أرى؟”

الآية لا تتحدث عن طائر فحسب، بل عن القدرة على الرؤية، عن الشرخ الذي يحدث في وعي الإنسان حين يتوقف عن ملاحظة ما حوله، حين يختفي “الهدهد” الداخلي، ذلك الكائن الرمزي الذي يرمز إلى الحدس والمعرفة والرسول الخفي بين الغيب والعقل.

لقد كان الهدهد عين سليمان في الغياب، ومبعوثه في المجهول، وصوته في الأماكن التي لا يراها السلطان بعينه ،وحين قال: “ما لي لا أرى الهدهد”، لم يكن السؤال عن الهدهد وحده، بل عن ذاته التي تعجز لحظةً عن الإحاطة بالعالم. كأنه يسأل نفسه:

هل غاب الهدهد، أم أن بصري أنا الذي غاب؟

هل هو غياب الموجود، أم غياب الوعي بالموجود؟

هذه الآية، من منظور فلسفي، تختصر مأساة الإنسان المعاصر:

نملك أدوات المراقبة والتحليل والمعرفة، لكننا نفقد القدرة على الرؤية البسيطة، الرؤية التي تأتي من القلب، من الحدس، من الإصغاء لما وراء الظاهر، كل واحدٍ فينا فقد “هدهده” يومًا فقد صوته الداخلي، أو رسوله إلى المعنى، أو طائر وعيه الذي كان يدلّه على الاتجاه حين تضيع البوصلة.

الهدهد في القصة القرآنية عاد بخبرٍ، بخبرٍ عظيمٍ من سبأ.

لكن في تأملاتنا اليوم، الهدهد قد لا يعود، وقد تكون “ما لي لا أرى الهدهد” صيحة من يعيش في صحراء الحداثة، حيث الضجيج يغطي على نداء المعنى، وحيث تغيب الطيور التي كانت تبشّر بوجود الله في التفاصيل.

ربما كانت الآية، في عمقها، دعوة للبحث عن المفقود فينا ، عن الهدهد الذي غاب من حواسنا، عن الإلهام الذي هرب من بين أصابعنا، عن الإشارة التي لم نعد نراها في هذا العالم المزدحم بالرماد.

إنها ليست آية سؤال فقط، بل آية يقظة،حين يقول سليمان: “ما لي لا أرى”، فهو لا يلوم العالم، بل يفتّش في نفسه.

كأنه يعلم أن الغياب الحقيقي ليس غياب الهدهد، بل غياب القدرة على أن نراه حين يكون أمامنا.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة غازي جابر
4↓الكاتبمدونة خالد العامري
5↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
6↓الكاتبمدونة خالد دومه
7↑4الكاتبمدونة آمال صالح
8↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
9↑3الكاتبمدونة ايمن موسي
10↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑64الكاتبمدونة سارة القصبي42
2↑32الكاتبمدونة ايمان قادري150
3↑32الكاتبمدونة إيناس عراقي190
4↑16الكاتبمدونة عبير مصطفى44
5↑15الكاتبمدونة ولاء عبد المنعم196
6↑13الكاتبمدونة رهام معلا127
7↑12الكاتبمدونة نجلاء البحيري39
8↑8الكاتبمدونة سلوى محمود252
9↑7الكاتبمدونة عبد الوهاب بدر23
10↑7الكاتبمدونة مني قابل77
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1110
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب713
4الكاتبمدونة ياسر سلمي678
5الكاتبمدونة اشرف الكرم604
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري513
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني436
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين426
10الكاتبمدونة سمير حماد 410

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب362833
2الكاتبمدونة نهلة حمودة215747
3الكاتبمدونة ياسر سلمي198946
4الكاتبمدونة زينب حمدي178314
5الكاتبمدونة اشرف الكرم143952
6الكاتبمدونة مني امين120186
7الكاتبمدونة سمير حماد 116779
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي107755
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين107265
10الكاتبمدونة آيه الغمري102461

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة مريم فرج الله 2025-10-24
2الكاتبمدونة هاميس جمال2025-10-22
3الكاتبمدونة ايمان صلاح2025-10-18
4الكاتبمدونة خالد الخطيب2025-10-15
5الكاتبمدونة سلوى محمود2025-10-13
6الكاتبمدونة بيان هدية2025-09-27
7الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
8الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
9الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
10الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24

المتواجدون حالياً

387 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع