أبحث عن لحظة أخيرة
ليس بعدها أي شيء،
لتظل مُخلّدة
ثم أتلاشىٰ من فرط الشعور
لم أقصدُ أذيتي
غير أني تُفَّاحَةٌ كُسِيَت لَونَينِ
أبيضًا وأسود
و لم يعدْ يجري في عروقي
لا حليبٌ ولا دمٌ
لم تتضاحكُ السَّماء
فوق شرفاتِ ،
وعلى وجهي الذي من دمٍ
ومَوْجِدة
يموت رائقاً الشَّهرُ
لماذا تركتني ؟
كنتَ مخدرًا منذُ سنين
معتقلًا بين أوردتكَ
وفترة اعتقالي
مرهونة بشهادة منك
عجباً!
كيف يسجن المرء من يحب
في جوف شَب فيه حريقٌ،
أي شيء ينكأه أي شيء،
حتى المطر
لم أعد أرغب بالإستمرار
أنا أفشل في كل شيء
وأتظاهر،
وأطمحُ،
وأعِظُ،
أريد أن أكبُرُ وأذبلُ
ثُم أموت وأختفي،،،،،