ها أنا أحِبُّك
فأطمئن
أفنيتُ إليك روحيّ
كأنني ما حيّيت
إلا ليجسّ إبهامك نبضي.
وعشت لأجلك
أيامًا خفية
أقول خفية
لا دلالة
على أنها كانت
كلها ليّنة بلا مشقة،
بل أقصد أن المشقّة
مرت معك بخِفّة..
حتى سمحت
لك أن تتلبّسني….
لان كل مكان
لا تَجسه يدُك
لا يعول عليه..!