أُريدُ عَينٌ مُغلَقة
حَتىٰ لا يَنتَهي هَٰذا الحُلم
نَوعٌ مِنَ الرَّعَشَاتِ
يَدفَعُني إلى الأمَامِ
إلىٰ عينيكََ الممطرتين
أنكَ تَحتَفِظ بِطَزاجة
ورقَة قَلب مُلتَهِب وَفِطري
أُريدُ أن أحمِلُ
مَعي أبهىٰ أنوار ظِلُكَ
المَفتوح بَرارٍ وأوديةٌ
يشحنها قَلب كَبير
وَذِراعان عِملاقان
وابتسامات لا حدَّ
لَها مِن الشكايات
التي استحالت إلى حُبيَ!
أُريدُ ان أقولّ: أني اشتاق
إلىٰ صَوتُكَ
منعشًا وصافيًا
اُغنية يُرَافِقُ رَنِينُهَا الجَمال
يُهَيْمِنُ عَلَى البِحَارِ،
انه الصَّلَاةَ المُقَامَةَ لَيْلاً
بِصِدْغِي أسْتَمِعُ إليها
لقَدْ كَانَ جَليًّا حَقًّا
انهُ التاريخ الشَفَوي
وأشتاق أيضًا
إلىٰ شِفتاكَ
وَابتِسَامَتَيْهمَا
الّلّتَيْنِ تأسُرَانِ،
وَيبْرُزُ لوْنُهمَا،
فتُبْدِي للعِيَانِ الجَذْبَ
تَحتَ اللِّحَاءَاتُ الشَّرِهَةُ
تَأسَران الشَّمْسَ في عِفتِها
يا شوكة حبي الذهبية
في تجاعيد روحي الحنونة
من ذا يشعر بك غَيري
في أغوار القلب؟
ولكنْي أهِبكَ
هَذَا الحبَّ بِمنتَهىٰ الأبدِيّةِ