أأجهلُ ما أشعُر؟ أم أنّني
أُفتّشُ عنّي بوجهِ النِّساءْ؟
أُقطّع من نغمِ الصوتِ لحنًا
ومن خطوِهنّ يدًا أو خطاءْ
لأبني جَسَدًا غريبَ الملامحِ
يعودُ بروحي إلى الابتداءْ
وأسكبُ صمتي سُمًّا عتيقًا
فأنبُتُ منّي كـ “أنا” في الخفاءْ
أنا ساحرُ الوهمِ، أسجنُ ظلّي
وأُطلقهُ حينَ ينكسرُ الداءْ
فَيخرجُ إمّا فراشًا يطيرُ
وإمّا طيورًا… وإمّا ضياءْ