وهان عليها قلبي
وأنا الذي أهنت دمعي و خاطري
لأجل رضاها
وأسكنتني بوادٍ غير ذي زرع
فسألتها صُحبة
ف دعت الأسوَدَيّن مائدتي ورقصت على آهاتي
ف سألتها قطرة ماء
ف دست السم قدحي وعسَّلت فيها بما هو آتي
يا عين قلبي
ف ل تجرع العسل
و قطّر شراب أحزانك .... ل يسْكرني
كن أسودًا أو أبيضًا
كن طيباً .... أو لا تكون
لا شيء يُعنيني
ف شربت كأسى على التوالي
عَلّني من بحر الظلمات هذا ... أستفيق
لملمت خاطري وتركت أوراقي
تداعب شغفها وإن كنت لا أستطيع
و سلبتها خصلة من شعرها
أشتمها و تكون زادي في الطريق
رحلت أنا وتركت نفسي عند بابك
تحميكي من شر الطريق
كوني بخير
---
الاسودين: ( العقرب والحية)
فيها : (فمها)