ويدبّ في قلبي شئ من الخوف يزعزع طرف الأمان المحيا على جبين عيشي ....
يشق على نفسي قلوب أحبتي المتصالحة مع الدنيا وزخرفها وذاك النهم الملازم ناصيتهم لأكل روحي...
ماذا عساي أفعل.....؟ وماذا عساي أقول.. ؟
وجهت وجهي لرب القلب والروح وبوحت له بما آلت إليه نفسي ورميت مسألتي على بابه وشددت عليه إلحاحي ودمعي ؛عساه أن يُلق عليا محبة منه أعز بها حالى ويرض بها قلبي