ربما حتى تنساب منا حنين أحرف
لم يكن لها دليل وعنوان
لجة بلا مأوى
لاجئة بلا وطن
بلا أمل.... بلا سبيل
ربما لنعلم زقزقة أنين الصمت وسط المجون
فلا نحيا الهدوء....
ولا نلقى ضوضاء موج يم فرعون
و زروع جند يستل سيفه بأمر جبار غرور
.... إلا .... أن رحمة الله أذنت
وتغشت رضيع بلا حول وحاوطته رقة وخشوع
ترعرع كنفا لأعداء نفسه
فهل نخشى ضياع
وتدٌ مآله عهن منفوش
دخانٌ قدره باب تلو باب
مشرق يدور بأمره مغرب
حوض لشريف وشربة ماء
ورحمات ورحمات
وحسن ظنون....
فهل نشقى ...
ورب الروح موجود