بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يمر الإنسان بمراحل في مجاهدة النفس بين
غرائز وعواطف وافعل ولاتفعل
وعلمنى ديني أن العطفة تقف عند حدود العاطفه
ولا يترتب عليها حكم
ف حب من شئت وأكره من شئت
فالقلوب تتألف وتتنافر ، ولكن
لا تذل ولا تفتري ولا تؤذي من خالف هوى قلبك
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه حين رأي قاتل أخيه زيد وطلب منه ألا يريه وجهه ويبتعد عن مجالسه
فقال له الرجل وكان قد أسلم
او عدم حبك لى يمنعني حقى
قال لا
قال( إنما يبكي على الحب النساء)
علمني ديني أن قلبك ثوبك فاختر أي لون يكون
وأسكن من شئت فيه
وكذلك اعلم أنه متقلب ،يتغير حسب هواه
هنا لا تحكم
فالحكم لله وحده وأعلم أن أمرك بيد الله
والله اعلم