تجاذب وتنافر الأفراد في الآونة الأخيرة بات لغزًا يؤرق مضجع ذوي الصلات الواحدة ،والمُغزي في الأمر أنه لم يكبح تفشيه داخل الأسرة الواحدة ،بل تشَعَّب و انساب بين الأصحاب والمعارف وأفراد الحي وما خفي كان أعظم.
تناسوا الذكريات ورفقة العمر و نكروا اقتسام لقمة العيش
وأصبحوا أحزاب وأضداد تبع مصالحهم وأهوائهم تحت عنوان ( الخير لنا والشر عليك وحدك) ، طالما أنت في المسرات فمنك ننهل وإذا مسك الشر هنا.... وهنا فقط البئر بما فيه ينضح و مَنْ كان متفق عليه بالاحترام والتقدير ،
اختلفت عليه الفِرَقْ ورموه بما فيهم في حقد وبُغض دفين ولا بأس ببعض التطاول و بُهت الأقاويل.
مقصدي هنا نحيا في هذي الدنيا بين خير وشر ، حلو ومر
فكما الأيام دول كذا بعض النفوس ،فإذا جار عليك الدهر يوما
وزلزلك كبَدِه واختبرك القدر ،فالتزم صمتك ولا تطع من يحيدك عن طريقك طالما تحيا في مرداة الله
قالوا فيك . تجادلوا عليك ، أكلوا لحمك ، نكروا فضلك وربما يستميتوا في دمارك والحط من قدرك وربما أيضا يخرج هذا كله من أقرب صلاتك والمحبَّبين من قلبك .
هنا قال الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
لا تسمح لأحد مهما قرب وصله فالكل بعيد أمام مرضاه الله
صن نفسك وأصلح عيشك وانهض وتوكل على الله ولن أقول لك جادل أو فارق بل صاحبهم في الدنيا معروف بالسؤال عن كيف الحال و دومتم بخير
ولا تنسى إنه على رجعه لقادر وسيعوضك بأفضل مما كان
ثق برب واسع الكرم عظيم الفضل رؤوف رحيم