عن الخلان والأحباب والأصحاب
أتحدث ....
نعيش معا حياة الرغد جمعا
ونأنس بالكلام ونستطيل
ولا نُعير لبوح السر همًا
وطبق العيش والحلوى سكنا
لبنٌ أبيضٌ مع فنجان قهوة
كذا تؤام الأخوات كنا
هذا ما حسبنا وما ظننا
ودارت عقرب الأيام
دول حطَّت ، وف الكبد وقعنا
ونضح البئر بما في القلب علنا
ضخت الحيات سم الحقد فيها
تسعى الفساد والغدر تبيّن
وأشركت هواها دين ربي
فبسأ الكفر وفي الظلمات بئست
وكنت أحْسَب،،،،،،
صِدقا لا تحسبي شيئا
لا تأمنی أحد فی السِلم والعَيْش
خُوضی معارك تُظهر معدن النفس
وإلا سلام عابر تسلم به الروح
لا تَرفعی الراية وتحسبي السمع
ف بعضه هزل والحق مُصطنعا
كونی مع الله خير تلقيه خيرا
و للخائضين نار اسمها الويلَ