ماذا لو عاد مُعتذرا
لفرشت له قلبي وحففته بأجنحة روحي
وأسبغت عليه نعيم الود والحنان
ماذا لو عاد مُعتذرا
ما عاتبت ولا جرحت ولا اسمعته مر الكلام
ماذا لو عاد مُعتذرا
ل قلت له الماضى للماضي ،وما فات كان وما عاد له مكان
ماذا لو عاد مُعتذرا
فتحت صفحة جديدة ....بيضاء .. .خالية من الألوان
وسطرت أولها بسم الله الرحمن
وأرفقتها قلم رصاص يكتب وممحاة ل سقطات الفعل وذلات اللسان
ولكن شددت بالحُمرة والزُرقة إيماني ومبادئي محظور بها
الخوض أو حتى سفاهة الأقوال
ماذا لو عاد مُعتذرا
سألت الله الرفقة في الحياة الدنيا و و سجدت بلا كلل أدعوا صُحبة الفردوس برفقة العدنان (صلى الله عليه وسلم )
ماذا لو.......
اعلم أن بعض الاختلاف صعب وغير مستحب منهجاً وموضوعا ،كما أعلم أننا جميعنا ذات عيب ونقص يظهر بعض الأحيان.ولهذا نحن بشر نتقلب بين الخطأ والصواب ،لنا وعلينا ،ولكل في الاستيعاب والفهم دراجات ودراكات .
اعلم أن الألم والمعاناة من الأحباب تفوقنا أضعاف وأضعاف ، تجعلنا ف تيه وتساؤل وتمحو معالم الثقة والأمان
أعلم أن للاحتمال حد لا يجاوزه ألف ألف اعتذار .....
ولكن لو عاد الصديق أو الرفيق أو القريب أو من له مكان في مساكن القلب أنين من قبيح صنيعه دهاليز الفؤاد ، لو عاد حقا وٱلتزم بحذافير الصدق وتاب وأناب عن فعل نخر سوسه جدار المحبة الذي بُني على مر الزمان ....
فلما لا نعاود كرَّة الأمل والتعارف..... لما لا نفتح باب للتعارف ونسترجع الصلات
لما لا نترفق بقلوب العباد ...
تراحموا وفوضوا جمال قلوبكم ل ربنا العفو الرحمن
عطاءه للعافين عن الناس حب وإحسان .... ترفقوا 😌
ماذا لو.....