بالنسبة لي المواضيع المكررة بالفيس لا تهم لأن لكل زاويه عرض زاويه أخرى لم أرها ...فلم أعد أحكم ..
دومًا الصور المنقولة لها وجهان أمام الشاشة وخلفها..
لكن كل ما يخص الشباب وانا أم يقلق راحتي مهما حاولت الابتعاد ..
لذا أنتظر من الصديقة التي غيرت رغبات صديقتها أن يكون مبررها
"من محبتي فيها ورغبتي اننا نفضل سوا في الكلية عملت كده "
وخاصة أنها بعد كل التخطيط والحصول على الرقم السري وانتظار الوقت المناسب لتغيير الرغبات ..اعترفت لوالدتها
كما ذكر والد الفتاة صاحبة المشكلة ..
أتمنى ان يكون هذا سببها دون تلقين من أحد ...أتمنى
لا تتحمل نفسي فكرة خيانة العشرة وقطعة الخبز وغفوة العين بأمان ثلاث سنوات معا ..ويكون شعورها الحقد ..
في هذا العمر ؟؟
وهي المفترض فتاة متفوقة كذلك لكن يمكن تعثرت في تحقيق حلمها ..
أتمنى أن الجانب الآخر من القصة فيه أمر مختلف ..
والا نحمد الله أن هذه الصبية لم تدخل كلية طب لتكن من الصفوة وبهذا الخلق ..يكفينا فهم كثر ..
أتمنى لو بكل الجامعات أطباء نفسيين منشغلين بمشاكل الطلاب بحق ..
يتابعونهم باستمرار ..
وفي المدارس كذلك ...
ومع احترامي للأخصائي النفسي بالمدارس
الذي أرى مكتبه ومكتوب عليه
"الإخصائية النفسية" ..
لكن صاحبة المكان إما إجازة أو بتفطر ...
وإن تواجدت كانت كل حلولها كارثية لا تقترب من الحل الحقيقي في شيء ..
مجرد مسمى وظيفي ..
رغم أنه عمل مهم للغاية ومؤثر ويمكن أن يكون الاخصائي النفسي أكثر شخص محبوب ومعروف بالمدرسة ..
بالطبع يوجد من هم أفاضل لكن من تجربتي لم أقابل ...
أنا قمت بدوري كمعلمة ومرشدة نفسية بأغلب المواقف ...
الأولاد معرضين للكثير من الضغوط خارج البيت ولا تتخيل أبدا أنك تعرف كل شيء مهما ظننت ..
سؤال
هل بزماننا نحن وهو زمن البساطة
هل كان يعرف عنك أهلك كل شيء؟
كل ما يدور داخلك بحق ؟
لا أظن
وهذا الوقت أكثر قسوة على أولادنا ..
وليس بشرط أبدا ان ترى ابنك او ابنتك ملتزمين ومتفوقين فيكون كل ظنك أنهم بخير ومحصنين من دناءة الدنيا ..
اللهم احفظ لنا أولادنا ولا تجعل ابتلاءنا فيهم أبدا ..
اللهم اجعلنا أهلا لحفظ نعمتك فلا يغيب عنا حزنهم أو تشتتهم أبدا