دثرتني لهيب أنفاسك الآثمة، طافت بيّ مجرة الشوق وفي درب الأنغام غمرتني، وبين تضارب الأمواج تُسكرني وتُخمرني، هزيان بين برد ودفء باللين وبالعنف،
أيا ذاك المتغطرس العاشق؛ رفقا حين تُسمعني
تضارب همهمة الجنون تداعب شياطين همسي ....
ما لي وبرد كانون وصاحب الدفء يعشقني.