للذل شُعَبٍ لا ندرى طريق لها
هاموا فخسروا عيش الروح والبال
وإن ذلي لغير الله منقصةٌ
بالود نحيا وسكني صَون من صانَ
وكيف أُبقي من جافى مضاجعنا
وأطعم الغص حلقي ظمئا وهجرانَ
لا... لست أهوى ذليل الحب من حال
فالحب باب الرحمة والبيت خلان
ذكر وأنثى رجال في مناهلهم
والقلب في سِتر والعقل ولهان
والروح تسمو معه في الأرض تحفظه
وقلبه من لوعة الشوق ظمآن
وهكذا عيش الحب والوله
فمعبد العشق ف الأنا أنت شطان