بسم الله الرحمن الرحيم
(قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ )
أيه من نور الله عن الإخوة وجمالهم في الإتحاد والتحرك بقلب رجل واحد
الأخ هو السند والظهر .... الأخ هو العزوة والقوة
الأخ هو عون من الله في الأرض
لم يقل سبحانه وتعالى... سنشد عضدك بأبيك أو أمك
ولا ب إبنك أو زوجك..... بل قال جل جلاله بأخيك
صديق طفولتي ورفيق دربي
صاحبي في حزني وفرحي
دمي ولحمي وتؤام روحي
ذكرياتي وأسراري ونبت يدي
وأول من رأت عيني
إذا كان كل هذا هو الأخ... ف مَنْ معي ... إذا كان هو عليّ
أيها الإخوة اتقوا الله في أنفسكم وارحموا قلوبكم من الغيظ وسوء الرفقة وتقلبات الدهر
يأتي غريب أو غريبة وتنزع عنكم لباس الستر ، يأكلون لحم آبائكم ويستكرون بدمائكم ويتسامرون بحالكم
لأجل ماذا ؟؟؟! ولماذا ؟؟!!
كلنا إلي الرحمن راحل لا تفاخر ولا تكاثر
ف كيف وصلتم لهذا الحد ؟!!!!
ألم تتعظوا من أخوة يوسف
ألا تتمنوا عضد هارون
تركتم هبة الله وسره فيكم وبحثتم عن أخ لك لم تلده أمك
صدقا... انتشروا بقاع الأرض وتسولوا عن ذاك الأخ من غير أبيكم ..... ولكن.. طالبوه
بصُحبة الطفولة واختلاف المراهقة ورعونة الشباب
وتقبلهم بين جد وهزل فرقة ووصل
طالبوه ببكاء محنة وسعادة منحة ودعوات الروح
طالبوه بقلب كُسر لكم وبكم وفيكم ألف ألف مرة
ورغم هذا يُجدد العهد ويشتاق لأيام الأمس
طالبوه بدموع السر و خيانة الثقة وخيبة الهجر
طالبوه بصرخات الغضب والفرح
طالبوه ب أب وأم ????
طالبوه وإن وجدتم. ......
ف احمدوا الله لأنه وضع فيه السر
حب الفطرة لا يُشترى بمال
ولو اجتمع أهل الأرض وهذا عطاء الله ف الأخ ????
كونوا إخوة فالتفرق ضعف????