استمع لروحك أو لغة جسدك لأنها تعتبر هي الأكثر ذكاء من تراهات العقل المحشو بأفكار موجهة بيتم تحميلها بشكل حر أو بشكل غير مباشر، التفكير الموجه تم استحداثه مع تطور الحضارات ودا كان تفتقده الأجيال في الماضي ولذلك ماكان ينمو أكثر هو التفكير الخيالي؛ بدوره بيدفع على الإنسجام أكثر مع النفس والجسد.
قابلني كلام عن
"كارل يونغ".. حسيت أن الكلام اللي فوق له دلالة حقيقية وإثبات وجودي في حياة ناس كثيرة.
كارل يونغ كان يؤمن بوجود شخصين بداخله، الشخصية ١ طالب بيدرس في جامعة في بازل والشخص ٢ هو شخص منعزل معتكف بيمارس طقوسه روحانية، وفي حالة من التوحد مع عالم الله والكون فقط .
بداخله شخصين أحدهم متعلق بالماضي والحضارات وعنده رغبة في دراسة التاريخ الإنساني والحضارات والعلوم الإنسانية، وشخص يعيش بالحاضر يسعى لدراسة الطبيعة والعلوم، ومع اقتراب تحديد واختيار وظيفة( بالمناسبة يعتبر قرار حتمي في حياته) شاهد حلمين أحدهم بيحثه على دراسة الطبيعة والعلوم بناء على رغبة شخصية ٢
والآخر بيحثه على دراسة التاريخ والحضارة. وللمؤازرة بين الشخصين وتوفير مصدر دخل قرر دراسة الطب. وخارج الطب كثف قراءة الكتب وأكثر ناس أثرت فيه شوبنهاور، ونيتشه وسويندبرغ.
برع في الطب النفسي وحاول دمجه بحالته الفكرية الروحية واللي هي هتكون أساس مدرسته.
القصة البسيطة دي تبين بدايته كإنسان عادي وطالب جديد كيف اختار ووفق وفهم ودرس وانصت لروحه وأحلامه ، وإزاي من قبل ما يكون عالم كبير وصاحب مدرسة خاصة هو كان متفهم طبيعته الشخصية بل.. مستوعب التناقض الداخلي ومستمع جيد لحواسه ونفسه الداخلية والمؤثرات الباطنة، وبالنهاية تم دمج كل المؤثرات بما يتوافق مع كل المشاعر الداخلية نجح بالإنصات والتماثل التام لتكوينة لخلق هويته العبقرية وتطويرها ودفعها للأفضل.






































