لا وقت للحب
"حياتي دومًا على المحك."
الخيط الفاصل بين الموت والنزاعات الأخيرة،
حافةٌ تتأرجح بين السقوط والانهيار،
طريقٌ عشبيٌّ مُمهّد بخشب زينة،
مشهد عبثيٌّ لكاتبٍ مسرحيٍّ فاشل.
أحمقان عالقان في برميل،
وآخرُ يسرد لهما العالم بعينيه الزائغتين،
حجرٌ أسقطه الله هكذا، وحيدًا،
لا يتفجر منه ماء،
ولا يلتقطه عابرٌ ليرميه في وجه أحد.
تسقط أمي في مرارة المرض،
ولا يبقى لديّ سوى:
"حياة دومًا على المحك".
ِكِتاب يُشرح في جنباته كيف انقطع الموت،
حتى الجبّانات تعطّلت.
يبدو الأمر رائعًا، نعم.
لكنه خالٍ من الحياة،
فصل مكرّرٌ في دائرةٍ زمنيةٍ حزينة،
سحابةٌ غائمة تمطر عوادمَ سيارات،
جثّةٌ معلقةٌ في الهواء،
ملفوفةٌ برباط حذاء.