تعليقي علي موضوع : قانون الهي ( في ضوء الاحتفال بمدونه الاستاذه سهام كمال)
قانون الهي
) ولا يحسبن الذين يبخلون بمآ ءاتاهم الله من فضله هو خير لهم ..سيطّوقون ما بخلو به يوم القيامة ..ولله ميرات السموات والأرض . . والله بما تعملون خبير)
لفت نظري في موضوعات الكاتبه انها تسير علي مبدأ خير الكلام ما قل ودل
حيث ذكرت الايه الكريمه ووضعت عنوان لها قانون الهي
استخدمت الاستاذه سهام هذا العنوان في اكثر من موضوع مما دفعني للبحث عن معني مصطلح قانون وتطبيقه علي الايه الكريمه
فاذا نظرنا الي كلمه قانون نجد ان
المعنى اللغوي: القانون في اللغة بمعنى «القاعدة»، والقاعدة تعني بدورها في اللغة معنى النظام والاستقرار على نمط رئيسي ومطرد؛ فالقاعدة أو القانون هي كل علاقة تنتج ظاهرتين بحيث إذا تحققت إحداهما تحققت الأخرى بالتبعية
واذا طبقنا ذلك علي الايه نجد ان الظاهرة الاولي هي البخل ومنع الزكاه التي فرضها الله والنتيجة المترتبه عليها ان ما كنزه سيتحول لحبل غليظ او افعي تلتف حول من عنق من يفعل ذلك وتعنصره
المعنى الإصطلاحي للقانون: يفيد لفظ «القانون» في الاصطلاح أحد المعاني التالية:
أولاً: «مجموعة القواعد العامة والمجردة والملزمة والتي تنظم سلوك الإنسان الاجتماعي مصحوبة بجزاء على نحو المكافأة أو العقوبة لمن ينفذها أو يخالفها من قبل السلطة العامة كفيلة باحترامها»،
فالقاعدة هنا هي تحريم الشح والبخل وتكنيز الاموال وتجريمه
قال الله تعالي (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
وقال ايضا { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
وقال الله وتعالي كعقوبه للبخل وتكنيز الذهب والفضة ("والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) . التوبة/ 34 :35
ثانيا: يطلق لفظ «القانون» ويراد به مجموعة القواعد القانونية في دولة وزمن معينين، ويقال له «القانون الوضعي» نظرالكونه موضوعا ونافذا بإرادة السلطة المهيمنة، وتمييزاً له عن الإحكام الأخرى التي ليست لها مراجع تنفيذ أو تطبيق معينة، كمبادئ الأخلاق والشرف والكرامة وما إليها. وهذا الاستعمال يكون عند دراسة القانون المعمول به في بلد ما فيقال «القانون الماليزي» أو «القانون النيجيري» أو «القانون الإيراني» مثلاً، وغالباً ما يستعمل لفظ القانون في هذه الحالة مضافاً إليه «لفظ الوضعي» فيقال «القانون الوضعي الماليزي» أو «النيجيري».
ولان هذا القانون له مراجع تنفيذ وتطبيق متمثله في القرأن والسنه فهو يعتبر قتنون الهي ولانه الهي فهو يصلح في اي مكان واي زمان