على باب العتاب
كأس الأسي أتجرع
حينما تخطو وأراك
وانت عن الهوى تتورع
كأن بيننا عِراك
على باب العِتاب
كالزهرة تهفو للندى
كالحلم يسبح فى الفضاء
لايُجدى شئُ الأسي
والنَفس تزهد البقاء
على باب العِتاب
عشقُُ مازال يُشقينى
وبكل قسوة يؤذينى
كفى حنيناً ورجاء
على باب العِتاب
النوم فارق مخدعى
والفرح أمامك أدعى
والحزن يُكمِلُ البناء
على باب العِتاب
يكفى تذلل وانكسار
وكأننى داخل حِصار
بغرورك تخطو واثقاً
فرِحاً بذاك الانتصار