اتسمت المرأة فى العموم بالعديد من الصفات الحسنة التى التصقت بها كالطيبة والهدوء والجمال الداخلى والخارجى سنترك ذلك جانباً و اتحدث الآن عن اكثر صفات المرأة بشاعة ألا وهى الصوت العالى والعصيبة التى تفقدها اى سمه جذابة أخرى بل تمحوها تماماً وتترك أثراً سيئاً عنها فى كل مكان فهل تعتقدين سيدتى بأن زوجك المسكين وأبناءك فقط هم من يعانون غره ذلك الصوت البشع؟
إطلاقاً فأنتى تنشرين القبح وعلى اوسع نطاق بصوتك الجهور هذا
وهناعن اضرار الصوت المرتفع فى العموم وللمرأة بوجه خاص والذى يسبب ضعف السمع ،وارتفاع ضغط الدم،ونقص ضخ الدم للقلب،والنكد،واضطراب حركة المعدة،واضطراب النوم والموت المفاجئ
اما إذا تناولنا الموضوع من الجانب الشرعى فرفع صوت المرأة على زوجها يُعد من سوء الأدب ورعونة وإيذاء وفقاً للفتوى رقم29957 فهذا ينافى المعاشرة بالمعروف المطلوبة بين الزوجين فالزوج يعتبر بالنسبة لزوجته هو الراعى لها والقوام عليها ويجب عليه ان تحترمه وتخاطبه بالأدب ،وكذلك بالنسبة للزوج أيضاً فتكون عشرته لها بالمعروف وان يتقى الله فيها وفقاً لقول الله تبارك وتعالى
( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسي أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)
وهناك حديث صحيح أيضاً عن عدم جواز رفع المرأة صوتها على زوجها
استأذن أبو بكرِ على النبي صلى الله عليه وسلم، فَسمع صوت عائشةَ عالياً، فلما دخَلَ تناولها ليلطِمَها، وقال: ألا أراكِ تَرْفعَينَ صَوتَكِ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فجعلَ النبيّ صلى الله عليه وسلم يحجزُهُ، وخرج أبو بكر مُغضَبَاً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حين خرج أبو بكر: "كيف رأيتني أنقذتُكِ من الرجُلِ؟ "
ومن الجانب الصحى أيضاً هو أن الإزعاج الناتج عن الصوت يتسبب بمستويات أدرينالين مرتفعة تقوم بحثّ تضيّق أوعية الدم (التضيق الشرياني)، أو قد يحدث ذلك بشكل مستقل من خلال تفاعلات الإجهاد الطبي وهناك تأثيرات أخرى لمستويات الضجة المرتفعة تتمثل في ازدياد وتيرة صداع الرأس، الإعياء، قرحات المعدة، والدوار.
وعن الجانب النفسي فكثرة سماع الاصوات العالية يسبب مايسمى ب" الميزوفونيا" وهو عدم القدرة على تحمل الأصوات العاديةوتؤدى إلى توتر الشخص وإزعاجه ،وتؤثر على أنشطته اليومية
فهى حالة تؤثر على الناس من جميع الأعمار، وهي شائعة جدا لدى الأطفال. وتتفاوت من حالة إلى أخرى، فبعض الناس يجدون الأصوات الصاخبة مزعجة، والبعض الآخر يزعجه ضجيج معين.
كما قد يصاب الشخص بالخوف من الضوضاء، في حين يشعر البعض بألم عند سماع أصوات عادية. ويبدأ ظهور هذا الاضطراب بمرحلة الطفولة، وكثيرا ما يستمر مدى الحياة، ويزيد مع الإجهاد والتعب والجوع.
فالمرأة ليست كما نراها الجميلة الرقيقة فى كل الأوقات بل أحياناً كثيرة تجلب لنفسها ولكل من حولها بالعديد من الأمراض الصحية والنفسية