زرعت احلامي
في أرض لا تنبت
سقيتها بيدي
بعضها احترقت
و بعضها اختنقت.
اتأملها
و أحاول الإمساك بهالة من الضوء عبر نافذة محطمة
لكن الروح أيضا قد كُسرت والبصر انطفأ
لكني لا زلت أسرق الأنفاس ...
كل شظية من النافذة المكسورة تعكس ضوءاً خافتاً،
ضوءاً يشبه الأمل حين يختبئ في الظلال.
أجمع حزني كخرزات مبعثرة،
أزين بها عباءة الصبر،
وأمضي مرتديةً إياها
نحو غدٍ لم يكتمل.
الخطى مثقلة،
لكن كل خطوة شهادة على عناد وجودي






































