مرت الأيام، وأنا كما أنا؛ شمسٌ يستنير بدفئها كلُّ المقربين. إن غبتُ، اعتادوا ليحلَّ الصباح، وإن وارتني غيمة، كتبوا عنها القصائد... إلى أن جاء هو.
إن غبتُ، يفتش عني كالمجنون! مسكينٌ، لم يُدوِّن في دفتر يومه المشحون بالركض خلف ما يُمليه عليه عقله موعدَ شروقٍ وغروبٍ من يريدها قلبه. وإن زارت شارعه غيمة، أسقطها وأغرق المدينة، فتلتقي العينُ بالعين، وأسأل: كم قصيدة كتبتَ في حب الغيمة؟ فيجيب: قلمك ومحبرتي لا يعرفان إلا كلمة "وحشتيني".





































