هذه الفترة تحولت إلى مستمعة جيدة، ربما ارتأيت أن الحديث لم يمدني بالنفع المرجو، توقفت أنظر إلى صنع يدي، سنوات مرت كانت أحدثت فرقًا لو سعيت قليلًا، وفرص، أسوأ ما في هذه السنوات أنني أهدرت فرصًا تستحق الندم، لا أعرف أين كان عقلي وأنا أفعل!
لن أعمم اللون الرمادي، تسلل الأزرق إلى يومي في بعض الأحيان، لذا أمتلك الآن من أستمع إلى أحاديثهم مدركة أن نفسي تملي عليَّ نصائحها.
"خطوطكِ الحمراء واضحة، لكن بينما تنتظرين فرصة لن تأتي، ضاعت فرصة كانت تحت قدميكِ"
"أخاف البدء من جديد، منذ يومين اتفقنا وكنت سأبدأ، لكن حلت اللعنة"
"خذي قراركِ، وكوني أنتِ لعنة اللعنة"
"وإن زادت من ثقل مرارتها؟"
"سأركض إليكِ، أحرركِ من بين آلامكِ، ألم أفعلها مسبقًا؟"
"أنتَ حررت عقلي من غفوة كنت أظنني لن أخرج منها"
"أول مرة رأيتكِ كنتِ ناجحة، الأمل في قبضة يدكِ يحرق من يقف أمامكِ، أنا أحببت الفتاة التي تركض خلف صنع يدها"
"الآن سيقف صنع لسانكَ في حلقكَ، ولن تجد من تتحدث معه"
"قلت أحببت الفتاة التي تركض خلف صنع يدها، لا تضعه أمامها وتبكيه، أظنني أتحدث عن فتاة أخرى"
"وهل هناك أخرى! أنا وأنتَ في أزقة البؤس جيران، لذا لا تستغل قدراتكَ وتتلاعب بعقلي"
"نلتقي هذا المساء؟ عند الصخرة، يقولون الأمواج تتناغم كالنسيم في البستان"
"لا أستطيع ترك صنع يدي وحده، اذهب مع من تركض خلف صنع يدها"
😁