تدور عليك الأيام وتشتد، فتغرق في أنفاق تقف في منتصفها تسأل: من أنا؟ من جاء بي إلى هنا؟ تُرى ماذا سأجد في نهاية النفق؟ نور أم ظلمة تحمل بين طياتها خوفًا لا يمحوه الأمان؟ ثم تدور مرة أخرى، وتغرق في بحر لا تُرى له يابسة، لا تكسر زرقته إلا قشة غير معلوم إن كانت تحمل النجاة أم الغرق الأخير!