كأن تخرج من شرفتك وقد اعياك الحنين، تنظر إلى السماء تجدها مليئة بالنجوم فتختار من بينهم تلك النجمة الأكثر تلألأ، تطلق عليها إسم غائبك تحدثها بما في قلبك له وتنظر إليها وقد ازدادت تلألأ تجدها وكأنها تبادلك الحديث عوضاً عن غائبك، فتود لو أن السماء قريبة لتمد يدك إليها وتقطف تلك النجمة وتحتفظ بها قريبا من قلبك، وكلما اشتقت إلى غائبك تحدثها.