انا شفت في مرايتي الحزينة
حاجة عدت الخيال
حاجة فاقت الاحتمال
شفتني في برواز قديم
بشريطة سودة
ذكرى فوق جدار
محدش كان فاكرها
شفت دمعة فوق
خدود الصورة
واخدة مكان ضحكة
كات مكسورة
ضحكة عاشت تمثيلية
نهايتها كانت هزلية
ضحكة ماتت فوق
جبين الإنسانية
بعد سنين كانت
بتترجى الحياة
شفتني وحيدة
في برواز قديم
بشريطة سودة
محبوسة كالعادة
بين حيطان الاوضة
وان غابت محدش
يفتكرها.