رائع أنت، كما تخيلتك دوماً، فكم زينت أوراقي ملامحك التي جمعتها لك من مخيلتي، تخيلتك كما أنت الآن، بتلك الخصلة البيضاء التي تتخلل سواد شعرك، وبهاتين العينين اللتان تآسراني بلونهما البني القاتم، وبلون بشرتك السمراء، وبهذا الشارب الذي يعلو شفتيك، ليزيدك هيبة ووقارا.
فيأيها الخمسيني رفقا بي، فلقد اذابت تلك الخصلة البيضاء قلبي عشقا.