عزيزي البعيد
جاء موعد كتابتي إليك
لا أعلم متى سيحين اللقاء، ولكن إلى أن يحين اللقاء، ونلتقي وددت أن أخبرك بأنني لست على ما يرام منذ غيابك، حاولت الاعتياد كثيرًا، لكن دون جدوى، فجميع محاولاتي آلت إلى الفشل، أبدو للجميع بأن لا شيء بي، وبداخلي أشياء كثيرة أبسطها ذلك الضجيج الذي لا يزعج أحد غيري، وأشدها هذا الحنين الذي يأبى أن يغادرني ولو لليلة واحدة يهدأ بها قلبي، قليلا.





































