أميل إلى العزلة، ولا تغريني الكثرة، أحب الهدوء، وأجد نفسي في الأماكن الهادئة، اجتماعية ولكنني ايقنت مؤخرا أن البعد عن البشر راحة من كثرة القيل والقال، أحب الخروج والتنزه ولكني لا أريد أن ابرح جدران غرفتي، فالعالم في الخارج أصبح موحشا، ثرثارة مع من أحب، يعتريني الصمت حين لم أجد نفسي بين الجلوس، يأسرني الجلوس أمام البحر ويمر الوقت ولا أدري، أبوح له بما لم أبوح به لأحد، يحتضن حزني ويشاركني فرحي، ويجيد أيضا سماع صمتي كما لم يفعل أحد من البشر.





































