أود رؤيتك الليلة جدًا، فليس هنا من شخص يتفهمني مثلما فعلت، أود أن أتحدث إليك وأن أجد منك ردًا، عوضًا عن حديثي لنفسي، بداخلي حكايات كثيرة أود أن اسردها على مسمعك، وأن اتأمل تعابير وجهك وأنت تنصت إليً حتى وإن كان ما أقوله ليس مهمًا، كم مرت من أحداث كثيرة أود أن أخبرك عنها، عن ما آلمني منها، وما أبكاني، وما كان يستدعي البكاء لكنني لم أبك، وكم من مواقف كان من المفترض أن اكون فيها سعيدة ولكن دائمًا كان ينقص سعادتي وجودك، لتكتمل. أود أن أخبرك أنني احتاجك الآن أكثر.