بينما كانت تلتفت صدفة فوجدته يقف بعيدًا، يراقبها في صمت بعد بُعد دام طويلّا.
فما وجدت نفسها إلا أمسكت هاتفها، وأخرجت رقمه على برنامج الرسائل" الواتساب" لتكتب له
أيها البعيد القريب، المحك من خلف نافذة البُعد واقف ترقب حالي في غيابك؟ فلأخبرك بأن حالي كحالك، ليس على مايرام، فبدلًا من مراقبتك لي هكذا من بعيد، فلتأتِ إليّ فأنا وقلبي في انتظارك.