هذا المساء لن أحدثك بصفة الغائب بل سأناديك نداء القريب وسأردد على مسمعك أبيات كنت قد كتبتها لك من قبل، الليلة هذه مختلفة عن سابقيها فأنا الليلة أشعر بگ وكأنك معي حقا، لست حلما ولا شعورا فقط بل حقيقة، حقيقة ربما لا يراها أحد غيري ولكني اراها تكاد أن تكون يقين.