عندما أقف أمام مرآتي، لا أدري من أنا، أبحثُ عن ملامحي وسط الغموض، وأتساءل: أأكونُ أنا الصدى الذي يتردد في أروقة الحياة؟ أم ظلٌّ تائهٌ في دروب الزمان؟، هل أنا سؤال بلا جواب؟!
أنا نبض قلب متدفق ووقع خطوات، تتأرجح بين يقينٍ يشدني إلى أرض الواقع، وحلمٍ يأخذني إلى فضاءاتٍ لا حدّ لها.
أنا حكايةٌ تنسجُها الأيامُ حرفًا حرفًا، كلُّ يومٍ يُعيد رسمَ صورتي من جديد، في يدي قلم أحاول كتابة النهاية التي أرجوها .
وتستمر رحلة البحث عن ذاتي التي تنبض بالحياة.