في اللحظة التي أسدل فيها الزمن ستار الحكاية
ظنّ الجميع أن الصمت هو الخاتمة
وأن البكاء هو طقوس النهاية.
لكن تحت رماد الحروف، كان الحلم ينفض غبار الخيبة
ينهض كما ينهض الفجرُ من رحم الليل.
فالنهاية ولادة جديدة تتنكّر في هيئة وداع.
هي اللحظة التي نقرر فيها أن نغلق بابًا استعدادًا لعبورٍ نحو ضوءٍ أوسع، نحو حياةٍ لا تُكتب إلا بعد احتراق الصفحة الأخيرة.
حين يقرر القلب أن يُحب الحياة من جديد.
فإنه يصنع بدايات من قلب النهاية.